تكهنات نهاية العالم
- أول من توقع نهاية العالم هم شعوب المايا –الاميركية المكسيكية- التي تتوقع ان نهاية الكرة الارضية سيكون في 2012 بسبب ارتفاع درجة الحرارة واقتراب كوكب نيبرو من النظام الكوني وهو الكوكب المذكور في الحضارة البابلية وقد حددت شعوب المايا نهاية العالم في 21\12\2012 وستكون الصين آخر دولة يصيبها هذا الأمر الجلل
- كما صدرت مقالات لها رأيا آخر استعاد نظرية فرنسيس فوكاياما (المفكر الأميركي من أصل ياباني ) الذي أطلق مقولة (نهاية التاريخ) باقتباس لفكرة هيجيلية الأصل (نسبة الى الفيلسوف الألماني فريدريك هيجل )
كما سيطرت ( سينما الكوارث) على شغف العقول في ازدياد المعرفة لا سيما تلك التي تناولت نهاية العالم الذي صورته بشكل يصعق العقل البشري مع تصنيف هذه الأفلام ضمن خانتي (الخيال العلمي) و(الرعب) كان آخرها فيلم (2012 نهاية العالم ) من اخراج رولان ايميريش وتمثيل جون كوزاك ,أماندا بيت , داني غلوفر , ثاندي نيوتن , أوليفر بلات
ويقوم هذا الفيلم على معتقدات شعوب المايا وحساباتهم الفلكية
فقد انطلق المخرج من علم الجيولوجيا عندما يذهب ( أدريان هلمزلي ) الى الهند لزيارة صديقه الذي يأخذه الى منجم تحت الأرض فيجد الأمر مرعبا بعد أن يكتشف أن ثمة تغييرا ما يطرأ على باطن الأرض
يعود أدريان الى أميركا وبيده وثائق ودراسات علمية تؤكد هذه الحقيقة المرعبة ويتجه فور وصوله الى رجل أعمال يؤمن له لقاء رئيس الولايات المتحدة الأميركية لتبدأ التحضيرات في مواجهة هذا الخطر المميت – في الخفاء وبعيد عن وسائل الاعلام – فيكون الحل بتحضير سفن فضائية خاصة لنقل الشخصيات الاعتبارية في العالم ( VIP)
على أن تبدا في التجمع داخل الصين التي ستكون آخر دولة يضربها هذا الحدث المريب
الفيلم المذكور أثار جدلا واسعا وتحول من دائرة رفض التكهن بنهاية العالم لأسباب دينية الى جدل واسع حول البعد السياسي لهذا العمل السينمائي الذي رأى فيه البعض استثناء للقدس من دائرة الضوء أثناء تناوله للمقدسات الدينية في العالم كنوه من غض البصر عن هذا المكان المقدس الحيوي وتهشيمه
وضمن دوائر المد والجزر التأييد والرفض خرج الفيلم بأرباح قدرت في عطلة الأسبوع الأول من عرضه في أميركا ﺒ (65) مليون دولار علما ان تكلفة الانتاج بلغت )00( مليون دولار الا ان الأرباح المحققة في الأسبوع الأول تفوقت على أفلام سينما الحروب والرومانسية والكوميديا
2012 ........ بورصة التنجيم ؟
لم يكن فيلم 2012 نهاية العالم وحيدا في تحديد هذا العام بل ثمة تنبؤات أخرى تلتقي مع التوقعات الفلكية لشعب المايا والغريب في الأمر أن هذه التنبؤات تصدر عن ثقافات وحضارات وختلفة فما سر اجماع المختلف في بورصة التنجيم ؟ حيث ...
• توقعت وكالة (ناسا) الأمريكية أن أعاصير شمسية كهرومغناطيسية مدمرة سوف تضرب الأرض في العام 2012 وفي الوقت الذي أظهرت فيه الوكالة أن هذه ا الأعاصير اعتيادية تضرب الأرض كل دورة زمنية فانها نفت تلك التقارير التي تحدثت عن معلومات تسربت منها تقول بنهاية العالم في ذلك العام!
• يتوقع منجمون صينيون أن سلالة الامبراطور شانغ التي حكمت الصين منذ عام 1766 قبل الميلاد ستستمر حتى نهاية الدنيا بعد 3778 عاما أي ما يوافق العام 2012
• أعلن عالم الرياضيات الياباني هايدو ايتاكو –عام 1980 – أن كواكب المجموعة الشمسية ستنتظم في خط واحد خلف الشمس ما يؤدي الى نهاية الحياة على سطح
الأرض في أغسطس 2012
• تنبأ المنجم الفرنسي ( أداموس ) بوقائع مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض وتحديدا في أغسطس 2012
• توقع كتاب عرب – يحسبون على التيار الاسلامي – أن نهاية العالم الصغرى تكون في العام 2012 والكبرى – أي يوم القيامة – في العام 2022 وفق حسبة رقمية
قرآنية وبالاعتماد على مراجعة لكتب لديانات سماوية – التوراة والانجيل _ !
من رأيي الشخصي لا أعتقد أن هذه التكهنات صحيحة لأن الحياة والموت والمرض بيد الله سبحانه وتعالى ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بنهاية العالم لأنها في علم الغيب
سينما النهايات ...... لا تنتهي
لم يتوقف العقل البشري عن أسئلة الوجود حول مصير هذا العالم الذي أشغلته النهايات منذ وقت مبكر فكانت السينما – الى جانب الكتابة الابداعية في الرواية والقصة والشعر والمسرح – احدى الأدوات التي يمكن من خلالها رصد هذا الاهتمام
نرصد في (سينما النهايات ) فيلم ( النبوءات ) الذي حقق ايرادات في أول ثلاثة أيام من عرضه أربع وعشرون وثمانية آلاف مليون دولار وتدور أحداثه حول مدرس يقوم بفتح كبسولة للزمن تم العثور عليها في مدرسة ولده الابتدائية وبها بعض الشيفرات التي بعد فكها تبين أن هناك أحداثا قادمة ستؤدي الى ( نهاية العالم ) باستثناء اثنين هما ابنه وطفلة يتم اختيارهما من قبل مخلوقات فضائية ما يعني أن هنالك دورة جديدة تنطلق منهما ! والفيلم من اخراج أليكس بروياس وبطولة نيكولاس كيدج و تشاندلر كانتربري و روز بيرن ولارا روبينسون و تمارا دونيلان و بن مانديلسون
فيلم ( حروب العوالم) الذي أنتج العام 2005 بناء على قصة الكاتب هيربيرت جورج ويلز واخراج ستيفن سبيلرغ وبطولة توم كروز , داكوتا فانينغ , جستن تشاتوين حيث ينطلق الفيلم من فكرة انطلاق التكنولوجيا على الانسان فتهاجم الأجهزة المدن الأميركية وتدمرها وتقضي على الكثير من أنواع الحياة على الأرض ثم تذهب هذه الأجهزة لتدمير باطن الأرض
أما فيلم ( معركة فاصلة ) Armageddon من اخراج مايكل وكتابة جوناثان هنسلي وجاي أبرامز بطولة بروس ويليس وبن أفليك والفيلم من انتاج 1998 رشح لجائزة الأوسكار وحقق ثاني أعلى ربح سينمائي في الولايات المتحدة الأميركية عام 1998 ةيتحدث عن استهداف الأرض عبر النيازك والشهب ما يؤدي الى تدميرها
في حين نشاهد أحداث فيلم (أطفال الرجال) ويتحدث عن الأرض عام 2027 في مدينة لندن الكئيبة بعد أن فقد البشر القدرة على الانجاب فيكون أصغر شخص على قيد الحياة عمره 18 سنة علاوة على ما تعرضت له الأرض من دمار وخراب بسبب الحروب والكوارث والفيلم من اخراج ألفونسو كوارون عن رواية ( الواقع المرير – 1992) للكاتبة البريطانية د جيمس
للاشارة فمن أعمال السينما والتلفزيون التي تتناول النهايات :
• ( القيامة الان ) من اخراج فرانسيس فورد كوبولا
• (الكشوفات ) وثائقي يقع في سلسلة لهيئة NBC يؤرخ لنهاية الأيام
• ( فرقة ميتال ) برنامج كارتوني تدور أحداثه حول فرقة موسيقية يقتنع رجال الدين والمسئولون أن الفرقة ستؤدي الى نهاية العالم ليبدأ الصراع بينهما
• ( خارق) مسلسسل تلفزيوني يركز على نهاية العالم
• ( بافي قاتلة مصاصي الدماء) مسلسل تلفزيوني يكون فيه تهديد بنهاية العالم في كل موسم من مواسمه
• ( حكايات ساوثلاند ) فيلم لريتشارد كيلي ويصور فيه نهاية العالم في أميركا التي تتعرض في المستقبل القريب لكارثة اجتماعية وبيئية
وثمة أفلام أخرى كثيرة منها ما جاء في حبكته ضمن التفكير العلمي من انتشار الفيروسات واستخدام الأسلحة البيولوجية واتقلاب التكنولوجيا ضد الانسان الا انها تبقى تتحرك في نطاق العلماء والزعماء والحكومات وعادة ما تنتهي القصة بالقدرة على اكتشاف مضادات للأمراض وتعطيل للأسلحة الفتاكة
- أول من توقع نهاية العالم هم شعوب المايا –الاميركية المكسيكية- التي تتوقع ان نهاية الكرة الارضية سيكون في 2012 بسبب ارتفاع درجة الحرارة واقتراب كوكب نيبرو من النظام الكوني وهو الكوكب المذكور في الحضارة البابلية وقد حددت شعوب المايا نهاية العالم في 21\12\2012 وستكون الصين آخر دولة يصيبها هذا الأمر الجلل
- كما صدرت مقالات لها رأيا آخر استعاد نظرية فرنسيس فوكاياما (المفكر الأميركي من أصل ياباني ) الذي أطلق مقولة (نهاية التاريخ) باقتباس لفكرة هيجيلية الأصل (نسبة الى الفيلسوف الألماني فريدريك هيجل )
كما سيطرت ( سينما الكوارث) على شغف العقول في ازدياد المعرفة لا سيما تلك التي تناولت نهاية العالم الذي صورته بشكل يصعق العقل البشري مع تصنيف هذه الأفلام ضمن خانتي (الخيال العلمي) و(الرعب) كان آخرها فيلم (2012 نهاية العالم ) من اخراج رولان ايميريش وتمثيل جون كوزاك ,أماندا بيت , داني غلوفر , ثاندي نيوتن , أوليفر بلات
ويقوم هذا الفيلم على معتقدات شعوب المايا وحساباتهم الفلكية
فقد انطلق المخرج من علم الجيولوجيا عندما يذهب ( أدريان هلمزلي ) الى الهند لزيارة صديقه الذي يأخذه الى منجم تحت الأرض فيجد الأمر مرعبا بعد أن يكتشف أن ثمة تغييرا ما يطرأ على باطن الأرض
يعود أدريان الى أميركا وبيده وثائق ودراسات علمية تؤكد هذه الحقيقة المرعبة ويتجه فور وصوله الى رجل أعمال يؤمن له لقاء رئيس الولايات المتحدة الأميركية لتبدأ التحضيرات في مواجهة هذا الخطر المميت – في الخفاء وبعيد عن وسائل الاعلام – فيكون الحل بتحضير سفن فضائية خاصة لنقل الشخصيات الاعتبارية في العالم ( VIP)
على أن تبدا في التجمع داخل الصين التي ستكون آخر دولة يضربها هذا الحدث المريب
الفيلم المذكور أثار جدلا واسعا وتحول من دائرة رفض التكهن بنهاية العالم لأسباب دينية الى جدل واسع حول البعد السياسي لهذا العمل السينمائي الذي رأى فيه البعض استثناء للقدس من دائرة الضوء أثناء تناوله للمقدسات الدينية في العالم كنوه من غض البصر عن هذا المكان المقدس الحيوي وتهشيمه
وضمن دوائر المد والجزر التأييد والرفض خرج الفيلم بأرباح قدرت في عطلة الأسبوع الأول من عرضه في أميركا ﺒ (65) مليون دولار علما ان تكلفة الانتاج بلغت )00( مليون دولار الا ان الأرباح المحققة في الأسبوع الأول تفوقت على أفلام سينما الحروب والرومانسية والكوميديا
2012 ........ بورصة التنجيم ؟
لم يكن فيلم 2012 نهاية العالم وحيدا في تحديد هذا العام بل ثمة تنبؤات أخرى تلتقي مع التوقعات الفلكية لشعب المايا والغريب في الأمر أن هذه التنبؤات تصدر عن ثقافات وحضارات وختلفة فما سر اجماع المختلف في بورصة التنجيم ؟ حيث ...
• توقعت وكالة (ناسا) الأمريكية أن أعاصير شمسية كهرومغناطيسية مدمرة سوف تضرب الأرض في العام 2012 وفي الوقت الذي أظهرت فيه الوكالة أن هذه ا الأعاصير اعتيادية تضرب الأرض كل دورة زمنية فانها نفت تلك التقارير التي تحدثت عن معلومات تسربت منها تقول بنهاية العالم في ذلك العام!
• يتوقع منجمون صينيون أن سلالة الامبراطور شانغ التي حكمت الصين منذ عام 1766 قبل الميلاد ستستمر حتى نهاية الدنيا بعد 3778 عاما أي ما يوافق العام 2012
• أعلن عالم الرياضيات الياباني هايدو ايتاكو –عام 1980 – أن كواكب المجموعة الشمسية ستنتظم في خط واحد خلف الشمس ما يؤدي الى نهاية الحياة على سطح
الأرض في أغسطس 2012
• تنبأ المنجم الفرنسي ( أداموس ) بوقائع مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض وتحديدا في أغسطس 2012
• توقع كتاب عرب – يحسبون على التيار الاسلامي – أن نهاية العالم الصغرى تكون في العام 2012 والكبرى – أي يوم القيامة – في العام 2022 وفق حسبة رقمية
قرآنية وبالاعتماد على مراجعة لكتب لديانات سماوية – التوراة والانجيل _ !
من رأيي الشخصي لا أعتقد أن هذه التكهنات صحيحة لأن الحياة والموت والمرض بيد الله سبحانه وتعالى ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بنهاية العالم لأنها في علم الغيب
سينما النهايات ...... لا تنتهي
لم يتوقف العقل البشري عن أسئلة الوجود حول مصير هذا العالم الذي أشغلته النهايات منذ وقت مبكر فكانت السينما – الى جانب الكتابة الابداعية في الرواية والقصة والشعر والمسرح – احدى الأدوات التي يمكن من خلالها رصد هذا الاهتمام
نرصد في (سينما النهايات ) فيلم ( النبوءات ) الذي حقق ايرادات في أول ثلاثة أيام من عرضه أربع وعشرون وثمانية آلاف مليون دولار وتدور أحداثه حول مدرس يقوم بفتح كبسولة للزمن تم العثور عليها في مدرسة ولده الابتدائية وبها بعض الشيفرات التي بعد فكها تبين أن هناك أحداثا قادمة ستؤدي الى ( نهاية العالم ) باستثناء اثنين هما ابنه وطفلة يتم اختيارهما من قبل مخلوقات فضائية ما يعني أن هنالك دورة جديدة تنطلق منهما ! والفيلم من اخراج أليكس بروياس وبطولة نيكولاس كيدج و تشاندلر كانتربري و روز بيرن ولارا روبينسون و تمارا دونيلان و بن مانديلسون
فيلم ( حروب العوالم) الذي أنتج العام 2005 بناء على قصة الكاتب هيربيرت جورج ويلز واخراج ستيفن سبيلرغ وبطولة توم كروز , داكوتا فانينغ , جستن تشاتوين حيث ينطلق الفيلم من فكرة انطلاق التكنولوجيا على الانسان فتهاجم الأجهزة المدن الأميركية وتدمرها وتقضي على الكثير من أنواع الحياة على الأرض ثم تذهب هذه الأجهزة لتدمير باطن الأرض
أما فيلم ( معركة فاصلة ) Armageddon من اخراج مايكل وكتابة جوناثان هنسلي وجاي أبرامز بطولة بروس ويليس وبن أفليك والفيلم من انتاج 1998 رشح لجائزة الأوسكار وحقق ثاني أعلى ربح سينمائي في الولايات المتحدة الأميركية عام 1998 ةيتحدث عن استهداف الأرض عبر النيازك والشهب ما يؤدي الى تدميرها
في حين نشاهد أحداث فيلم (أطفال الرجال) ويتحدث عن الأرض عام 2027 في مدينة لندن الكئيبة بعد أن فقد البشر القدرة على الانجاب فيكون أصغر شخص على قيد الحياة عمره 18 سنة علاوة على ما تعرضت له الأرض من دمار وخراب بسبب الحروب والكوارث والفيلم من اخراج ألفونسو كوارون عن رواية ( الواقع المرير – 1992) للكاتبة البريطانية د جيمس
للاشارة فمن أعمال السينما والتلفزيون التي تتناول النهايات :
• ( القيامة الان ) من اخراج فرانسيس فورد كوبولا
• (الكشوفات ) وثائقي يقع في سلسلة لهيئة NBC يؤرخ لنهاية الأيام
• ( فرقة ميتال ) برنامج كارتوني تدور أحداثه حول فرقة موسيقية يقتنع رجال الدين والمسئولون أن الفرقة ستؤدي الى نهاية العالم ليبدأ الصراع بينهما
• ( خارق) مسلسسل تلفزيوني يركز على نهاية العالم
• ( بافي قاتلة مصاصي الدماء) مسلسل تلفزيوني يكون فيه تهديد بنهاية العالم في كل موسم من مواسمه
• ( حكايات ساوثلاند ) فيلم لريتشارد كيلي ويصور فيه نهاية العالم في أميركا التي تتعرض في المستقبل القريب لكارثة اجتماعية وبيئية
وثمة أفلام أخرى كثيرة منها ما جاء في حبكته ضمن التفكير العلمي من انتشار الفيروسات واستخدام الأسلحة البيولوجية واتقلاب التكنولوجيا ضد الانسان الا انها تبقى تتحرك في نطاق العلماء والزعماء والحكومات وعادة ما تنتهي القصة بالقدرة على اكتشاف مضادات للأمراض وتعطيل للأسلحة الفتاكة